الجيل الذي نريد صناعته
المدارس مصانع الرجال، ومدرسة الرسالة الجديدة لها رؤيتها الخاصة بها لصناعة أجيالٍ تنفع نفسها وأهلها ومجتمعها وتتميز بين أقرانها، بما فيها من معاني للتميز الكثير.
فتميّزٌ أكاديمي
يتجلى في قوة اللغة العربية و الإنجليزية، والطموح العالي ووضوح الهدف المستقبلي، إلى جانب مهارات إدارة الذات والتحصيل العلمي العالي، بما ينأى بأبناء وبنات مدرسة الرسالة كل النأي عن العيش على هامش التاريخ فاقدين لأدوات صناعته وقيادته والتأثير فيه.
وتميزّ عقلي
يبرز عند طلابنا وطالباتنا عبر النقد التحليلي، والمقارنة المنطقية، والفهم العميق، واتخاذ القرارات وصناعة الأهداف فينشأ الطالب والطالبة في رحاب مدرسة الرسالة بعيدًاعن التعصب العقلي العقيم، والتخبط المنطقي وفقدان أدوات صناعة القرار والمحاكمة السليمة.
وتميّزٌ روحي
عبر التحلي بفضائل الأخلاق، والإيمان بالله عز وجل ومعرفته، والانتماء للأمة والافتخار بتاريخها المجيد وعيش همومها، ومراعاة المجتمعات حوله والتأدب بآدابها واحترام شعوبها وعاداتها، محافظًا في الوقت نفسه على هويته الأصيلة دون تعالٍ أو انتقاص، ودون تماهٍ أو انتكاس.
وتميّزٌ جسماني
يتجلى في جسد صحيح نشيط متوازن في تغذيته و نومه، سليم من الأمراض، متصف بالعادات الصحية السليمة ومواظب على الرياضة بأنواعها.